اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 111
كقوله [1] : وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ أي: [ما] [2] التي.
وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى: أي من غير ملتكم تفدوهم.
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ: إخراجهم كان كفرا وفداؤهم كان إيمانا [3] .
مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ: أي: الكفر والإيمان.
87 بِرُوحِ الْقُدُسِ: جبريل [4] ، أو الإنجيل [5] ، أو الاسم الذي كان [1] سورة طه: آية: 17. [2] عن نسخة «ج» . [3] ينظر تفسير الطبري: (2/ 308، 309) ، وتفسير البغوي: 1/ 91، والمحرر الوجيز:
1/ 382، وزاد المسير: 1/ 112.
قال ابن عطية في تفسير قوله تعالى: أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتابِ: «يعني التوراة، والذي آمنوا به فداء الأسارى، والذي كفروا به قتل بعضهم بعضا وإخراجهم من ديارهم، وهذا توبيخ لهم، وبيان لقبح فعلهم» . [4] ورد هذا القول في تفسير الطبري: (2/ 220، 221) حيث أخرجه عن قتادة، والسدي، والربيع بن أنس، والضحاك، وشهر بن حوشب ورفعه.
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 2/ 476 (تفسير سورة البقرة) عن ابن مسعود رضي الله عنه.
ورجح الطبريّ- رحمه الله- هذا القول. وقال ابن عطية في المحرر الوجيز: 1/ 386:
«وهذا أصح الأقوال» .
وانظر: معاني الزجاج: 1/ 168، وتفسير الماوردي: 1/ 135، وزاد المسير: 1/ 112، وتفسير القرطبي: 2/ 24، وتفسير ابن كثير: (1/ 175، 176) . [5] أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره: 2/ 477 (تفسير سورة البقرة) عن الربيع بن أنس باختلاف يسير في اللفظ.
وذكره الماوردي في تفسيره: 1/ 135 دون عزو، وقال: سماه روحا كما سمى الله القرآن روحا في قوله تعالى: وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا.
ونقل ابن عطية في المحرر الوجيز: 1/ 386 هذا القول عن مجاهد والربيع بن أنس.
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق الجزء : 1 صفحة : 111